فصل: بَاب كَيفَ كَانَت يَمِين النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



.وَمن كتاب الْقدر:

قوله:
[6594]- حَدثنَا أَبُو الْوَلِيد ثَنَا شُعْبَة أنبأني الْأَعْمَش سَمِعت زيد بن وهب يحدث عَن عبد الله قَالَ: حَدثنَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِق المصدوق الحَدِيث وَفِيه: «حَتَّى مَا يكون بَينه وَبَينهَا غير بَاعَ أَو ذِرَاع».
وَقَالَ آدم: «إِلَّا ذِرَاع».
قلت أسْند الْمُؤلف حَدِيث آدم عَن شُعْبَة فِي التَّوْحِيد.
قوله:

.بَاب جف الْقَلَم عَلَى علم الله:

وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة قَالَ لي النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «جف الْقَلَم بِمَا أَنْت لَاق».
وَقَالَ ابْن عَبَّاس (سَابِقُونَ سبقت لَهُم السَّعَادَة).
أما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فَسبق الْكَلَام عَلَيْهِ فِي أَوَائِل النِّكَاح.
وَأما تَفْسِير ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ بن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {وهم لَهَا سَابِقُونَ} [61 الْمُؤْمِنُونَ] سبقت لَهُم السَّعَادَة).
قوله:

.بَاب الْمَعْصُوم من عصم الله:

وَقَالَ مُجَاهِد سدا عَن الْحق يَتَرَدَّدُونَ فِي الضَّلَالَة ودساها أغواها.
قَالَ ابْن أبي حَاتِم فِي تَفْسِيره ثَنَا أَبُو سعيد الْأَشَج ثَنَا مُحَمَّد بن الْقَاسِم الْأَسدي ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد ({وَجَعَلنَا من بَين أَيْديهم سدا وَمن خَلفهم سدا} [9 يس] قَالَ عَن الْحق).
أخبرنَا بذلك أَبُو بكر بن إِبْرَاهِيم بن الْعِزّ أَنا أَحْمد بن أبي طَالب عَن أبي الْفضل بن السباك أَن مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي أخبرهُ أَنا أَحْمد بن عَلِيّ أَنا الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرِيّ أَنا عَلِيّ بن مُحَمَّد بن عمر أَنا ابْن أبي حَاتِم بِهَذَا.
وَقَالَ الْفرْيَابِيّ حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {وَقد خَابَ من دساها} [10 الشَّمْس] قَالَ من أغواها).
قوله فِي:

.بَاب {وَحرَام عَلَى قَرْيَة أهلكناها}:

قَالَ مَنْصُور بن النُّعْمَان عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس وَحرم بالحبشية وَجب وَأَنه عَن مَنْصُور.
وَرَوَاهُ ابْن أبي حَاتِم من حَدِيث دَاوُد بن أبي هِنْد عَن عِكْرِمَة أَيْضا.
قوله فِيهِ:
عقب حَدِيث [6612] معمر عَن ابْن طَاوس عَن أَبِيه عَن أبي عَبَّاس قَالَ: «مَا رَأَيْت شَيْئا أشبه باللمم مِمَّا قَالَ أَبُو هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِن الله كتب عَلَى ابْن آدم حظه من الزِّنَا» الحَدِيث.
وَقَالَ شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن طَاوس عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة.
قَرَأت عَلَى فَاطِمَة بنت مُحَمَّد أخْبركُم مُحَمَّد بن الْعِمَاد فِي كِتَابه عَن عبد الحميد بْن بنيمان أَن الْحسن بن أَحْمد أخبرهُ أَن الْحسن بن أَحْمد الْحداد أخبرهُ أَنا أَحْمد بن عبد الله ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا عمر بن عُثْمَان ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد الله ثَنَا شَبابَة.
قوله فِيهِ:

.بَاب لَا مَانع لما أعْطى الله:

[6615]- حَدثنَا مُحَمَّد بن سِنَان ثَنَا فليح ثَنَا عَبدة بن أبي لبَابَة عَن وراد قَالَ أَمْلَى عَلِيّ الْمُغيرَة: «سَمِعت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خلف الصَّلَاة يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله» الحَدِيث.
وَقَالَ ابْن جريج أَخْبرنِي عَبدة أَن ورادا أخبرهُ بِهَذَا قَالَ ثمَّ وفدت بعد إِلَى مُعَاوِيَة فَسَمعته يَأْمر النَّاس بذلك القَوْل.
أخبرنَا أَبُو الْمَعَالِي بن عمر أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد أَنا أَبُو الْفرج بن نصر أَنا أَبُو مُحَمَّد بن صاعد أَنا أَبُو الْقَاسِم الْكَاتِب أَنا الْحسن بن عَلِيّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بن أَحْمد ثَنَا أبي ثَنَا عبد الرَّزَّاق وَمُحَمّد بن بكر وروح بن عبَادَة قَالُوا: أَنا ابْن جريج أَخْبرنِي عَبدة عَن وراد.
(ح) وقرئ عَلَى أبي الْحسن بن أبي الْمجد وَأَنا أسمع أخْبركُم مُحَمَّد بن يُوسُف فِي كِتَابه سنة خمس عشرَة أَنا الْحَافِظ تَقِيّ الدَّين عُثْمَان بن الصّلاح أخبرهُ أَنا مَنْصُور بن عبد الْمُنعم أَنا جد أبي مُحَمَّد بن الْفضل أَنا أَبُو عُثْمَان النجيرمي أَنا أَبُو سعيد بن حمدون ثَنَا مكي بن عَبْدَانِ ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن بشر ثَنَا عبد الرَّزَّاق.
وقرأت عَلَى الْحَافِظ أبي الْفضل بْن الْحُسَيْن أخْبركُم مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي طَالب قِرَاءَة عَن سيدة المارانية سَمَاعا أَن عبد الْمعز بن مُحَمَّد كتب إِلَيْهِم أَنا زَاهِر بن طَاهِر أَنا الْأُسْتَاذ أَبُو الْقَاسِم الْقشيرِي أَنا أَبُو الْحسن الْخفاف ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق ثَنَا مُحَمَّد بن رَافع ثَنَا عبد الرَّزَّاق.
(ح) وقرأته عَالِيا عَلَى عبد الرَّحْمَن بْن أَحْمد أخْبركُم عَلِيّ بن إِسْمَاعِيل عَن عبد اللَّطِيف بن عبد الْمُنعم سَمَاعا عَلَيْهِ أَن مَسْعُود بن أبي مَنْصُور كتب إِلَيْهِم أَنا أَبُو عَلِيّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بْن أَحْمد ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم ثَنَا عبد الرَّزَّاق عَن ابْن جريج أَخْبرنِي عَبدة بْن أبي لبَابَة أَن كَاتب الْمُغيرَة بن شُعْبَة أخبرهُ أَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة كتب إِلَى مُعَاوِيَة فَكتب ذَلِك الْكتاب وَزَاد: «إِنِّي سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول حِين يسلم لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد اللَّهُمَّ لَا مَانع لما أَعْطَيْت وَلَا معطي لما منعت وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد» قَالَ وراد ثمَّ وفدت عَلَى مُعَاوِيَة بعد ذَلِك فَسَمعته عَلَى الْمِنْبَر يَأْمر النَّاس بذلك لفظ سُلَيْمَان.
وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه من حَدِيث ابْن الْمُبَارك عَن ابْن جريج أَيْضا.
وَرَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه من حَدِيث مُحَمَّد بن بكر عَن ابْن جريج.
قوله:

.بَاب {قل لن يصيبنا إِلَّا مَا كتب الله لنا}:

قَضَى.
قَالَ مُجَاهِد: {بفاتنين} بمضلين إِلَّا من كتب الله أَنه يصلى الْجَحِيم {قدر فهدى} قدر الشَّقَاء والسعادة وَهدى الْأَنْعَام لمراتعها.
أما تَفْسِير: {بفاتنين} فَقَالَ عبد بن حميد حَدثنِي ابْن أبي رزمة عَن إِسْرَائِيل عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد (فِي قوله الصافات: {مَا أَنْتُم عَلَيْهِ بفاتنين إِلَّا من هُوَ صال الْجَحِيم} [162،163] قَالَ لَا يفتنون إِلَّا من كتبت عَلَيْهِ الضَّلَالَة).
وَأما الْبَاقِي فَقَالَ الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح.
عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {وَالَّذِي قدر فهدى} [3 الْأَعْلَى] قَالَ قدر الْإِنْسَان للشقوة والسعادة وَهدى الْأَنْعَام لمراتعها).

.وَمن كتاب الأيمَان وَالنُّذُور:

قوله:

.بَاب كَيفَ كَانَت يَمِين النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

وَقَالَ سعد قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ».
وَقَالَ أَبُو قَتَادَة قَالَ أَبُو بكر عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَاها الله إِذا».
أما حَدِيث سعد فأسنده الْمُؤلف فِي المناقب.
وَأما حَدِيث أبي قَتَادَة فأسنده فِي الْجِهَاد.
قوله فِيهِ:
[6640]- حَدثنَا مُحَمَّد ثَنَا أَبُو الْأَحْوَص عَن أبي إِسْحَاق عَن الْبَراء بن عَازِب قَالَ: «أهدي إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرقَة من حَرِير فَجعل النَّاس يتداولونها بَينهم الحَدِيث وَفِيه وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لمناديل سعد فِي الْجنَّة خير مِنْهَا لم يقل شُعْبَة وَإِسْرَائِيل عَن أبي إِسْحَاق وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ».
أما حَدِيث شُعْبَة فأسنده الْمُؤلف فِي المناقب.
وَأما حَدِيث إِسْرَائِيل فَفِي اللبَاس.
قوله فِي:

.بَاب لَا تحلفُوا بِآبَائِكُمْ:

عقب حَدِيث [6647] يُونُس عَن ابْن شهَاب قَالَ: قَالَ سالم قَالَ ابْن عمر سَمِعت عمر يَقُول: «قَالَ لي رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِن الله يَنْهَاكُم أَن تحلفُوا بِآبَائِكُمْ قَالَ عمر فوَاللَّه مَا حَلَفت بهَا مُنْذُ سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاكِرًا وَلَا آثرا».
تَابعه عقيل والزبيدي وَإِسْحَاق الْكَلْبِيّ.
وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة وَمعمر عَن الزُّهْرِيّ عَن سَالم عَن ابْن عمر سمع النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمر.
وَقَالَ مُجَاهِد: «{أَو أثارة من علم} يأثر علما».
أما حَدِيث عقيل فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْفرج بن الْغَزِّي أَنا أَبُو الْحسن بْن قُرَيْش أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو الْحسن بْن أبي مَنْصُور فِي كِتَابه أَنا الْحسن بن أَحْمد أَنا أَحْمد بن عبد الله الْأَصْبَهَانِيّ ثَنَا أَحْمد بن يُوسُف ثَنَا أَبُو بكر أَحْمد بن يُوسُف بن خَلاد ثَنَا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن ملْحَان ثَنَا يَحْيَى بن بكير ثَنَا اللَّيْث عَن عقيل عَن ابْن شهَاب أَنه أخبرهُ أَن عبد الله بن عمر أخبرهُ أَن عمر بن الْخطاب قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول فَذكره.
وَأما حَدِيث الزبيدِيّ فَأَنا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد أَنا أَحْمد بن أبي طَالب سَمَاعا عَن عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد بن عَلِيّ أَن طَاهِر بن مُحَمَّد أخبرهُ أَنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن الكسار أَنا أَبُو بكر بْن السّني أَنا أَحْمد بن شُعَيْب أَنا عَمْرو بْن عُثْمَان بن سعيد ثَنَا مُحَمَّد هُوَ ابْن حَرْب عَن الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن أَبِيه أَنه أخبرهُ عَن عمر بِهِ.
وَأما حَدِيث إِسْحَاق الْكَلْبِيّ فأنبئت عَن عبد الله بن عَلِيّ أَن النجيب الْحَرَّانِي أخبرهُ أَنا ضِيَاء بن أبي الْقَاسِم أَنا هبة الله بن أَحْمد أَنا أَبُو الْحسن بن زوج الْحرَّة أَنا أَبُو بكر بن شَاذان قَالَ قَرَأت عَلَى عبد القدوس بن مُوسَى بحمص حَدثكُمْ سُلَيْمَان بن عبد الحميد ثَنَا يَحْيَى بن صَالح ثَنَا إِسْحَاق بن يَحْيَى الْكَلْبِيّ ثَنَا الزُّهْرِيّ أَخْبرنِي سَالم بن عبد الله بن عمر عَن أَبِيه أَنه أخبرهُ أَن عمر بن الْخطاب قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: «إِن الله يَنْهَاكُم أَن تحلفُوا بِآبَائِكُمْ قَالَ عمر فوَاللَّه مَا حَلَفت بهَا مُنْذُ سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينْهَى عَنْهَا وَلَا تَكَلَّمت بهَا ذَاكِرًا وَلَا آثرا».
وَأما حَدِيث ابْن عُيَيْنَة فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْفرج بن الْغَزِّي بالسند الْمُتَقَدّم إِلَى الْأَصْبَهَانِيّ ثَنَا أَبُو عَلِيّ بن الصَّواف ثَنَا بشر بن مُوسَى ثَنَا الْحميدِي.
(ح) قَالَ وثنا عبد الله ين يَحْيَى ثَنَا عبيد بن غَنَّام ثَنَا أَبُو بكر قَالَا: ثَنَا سُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة ثَنَا الزُّهْرِيّ عَن سَالم عَن أَبِيه قَالَ: «سمع النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمر وَهُوَ يَقُول وَأبي وَأبي» الحَدِيث.
وَأما حَدِيث معمر فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْمَعَالِي بن عمر أَنا أَبُو نعيم بن عبيد أَنا عبد اللَّطِيف بن عبد الْمُنعم أَنا أَبُو مُحَمَّد بن صاعد أَنا أبوالقاسم بن الْحصين أَنا أَبُو عَلِيّ بن الْمَذْهَب أَنا أَبُو بكر بن مَالك ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي أبي ثَنَا عبد الرَّزَّاق ثَنَا معمر مثل حَدِيث ابْن عُيَيْنَة.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن أَحْمد عَلَى الْمُوَافقَة.
وَرَوَاهُ عبد الْأَعْلَى عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن سَالم عَن أَبِيه عَن عمر أخرجه أَحْمد أَيْضا عَنهُ.
وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْن أبي السّري عَن عبد الرَّزَّاق وَالْمَحْفُوظ حَدِيث أحْمَد عَن عبد الرَّزَّاق الَّذِي قدمْنَاهُ.
وَأما تَفْسِير مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره حَدثنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {أَو أثارة من علم} [4 الْأَحْقَاف] قَالَ أحد يأثر علما).
قوله:

.بَاب لَا يَقُول مَا شَاءَ الله وشئت:

وَهل يَقُول أَنا بِاللَّه وَبِك.
[6653]- قَالَ عَمْرو بن عَاصِم ثَنَا همام ثَنَا إِسْحَاق بن عبد الله ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن أبي عمْرَة أَنا أَبَا هُرَيْرَة حَدثهُ أَنه سمع النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: «إِن ثَلَاثَة فِي بني إِسْرَائِيل أَرَادَ الله أَن يبتليهم فَبعث ملكا فَأَتَى الأبرص فَقَالَ انْقَطَعت بِي الحبال فَلَا بَلَاغ إِلَّا بِاللَّه ثمَّ بك» فَذكر الحَدِيث.
وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي أَوَاخِر أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء فِي ذكر بني إِسْرَائِيل عَن أَحْمد بن إِسْحَاق عَن عَمْرو بن عَاصِم.
وَهُوَ أحد الْأَحَادِيث الَّتِي يسْتَدلّ بهَا عَلَى أَن البُخَارِيّ رُبمَا علق عَن بعض شُيُوخه الَّذين سمع مِنْهُم مَا لم يسمعهُ مِنْهُم.
قوله:

.بَاب وأقسموا بِاللَّه جهد أَيْمَانهم:

وَقَالَ ابْن عَبَّاس قَالَ: «أَبُو بكر فوَاللَّه يَا رَسُول الله لتحدثني بِالَّذِي أَخْطَأت فِي الرُّؤْيَا قَالَ لَا تقسم».
أسْندهُ الْمُؤلف بِتَمَامِهِ فِي التَّعْبِير.